يمتلئ عالم الصيد بالعديد من النقاط
المهمة التى ينبغى على الإنسان مراعاتها عندما يفكر فى ممارسة الهواية، و من ضمن
الأشياء المهمة التى ينبغى مراعاتها هى ألون الخيوط وعلاقتها بعمق المياه ورؤية الأسماك لها، حيث يساعد معرفة هذه الألوان على تحديد لون الطعم
الصناعى المناسب والخيط حسب العمق الذى يرغب فى الصيد به.
حيث أن هناك ترتيبا معينا لامتصاص الألوان فى ماء البحر، والذى يكون ناتجا عن الطيف اللونى لاختراق أشعة الشمس والضوء للمياه، فيتم تحليل الضوء إلى السبع ألوان الأساسية، فينبغى على من يصطاد فى أعماق 6 إلى 10 أمتار أن يعتمد على الخيط ذى اللون الأحمر، لأن الأسماك تستطيع رؤيته حتى هذا العمق ثم يختفى بعد ذلك، أما الذى يصطاد على أعماق 10 إلى 20 متر فإن اللون البرتقالى مناسب لذلك، ثم يليه اللون الأصفر الذى يختفى على عمق يقارب 25 مترا، ثم اللون الأخضر الذى يختفى فى عمق يصل إلى 50 مترا ثم الأزرق على عمق يقارب 60 مترا، كذلك هناك اللون الأزرق الفاتح الذى يختفى على عمق 65 مترا، وأخيرا اللون البنفسجى الذى يختفى على عمق 90 مترا، حيث تصبح فى هذا العمق جميع الألوان شبه منعدمة، وتتحول جميعها للون الرمادى بمختلف درجاته.
حيث أن هناك ترتيبا معينا لامتصاص الألوان فى ماء البحر، والذى يكون ناتجا عن الطيف اللونى لاختراق أشعة الشمس والضوء للمياه، فيتم تحليل الضوء إلى السبع ألوان الأساسية، فينبغى على من يصطاد فى أعماق 6 إلى 10 أمتار أن يعتمد على الخيط ذى اللون الأحمر، لأن الأسماك تستطيع رؤيته حتى هذا العمق ثم يختفى بعد ذلك، أما الذى يصطاد على أعماق 10 إلى 20 متر فإن اللون البرتقالى مناسب لذلك، ثم يليه اللون الأصفر الذى يختفى على عمق يقارب 25 مترا، ثم اللون الأخضر الذى يختفى فى عمق يصل إلى 50 مترا ثم الأزرق على عمق يقارب 60 مترا، كذلك هناك اللون الأزرق الفاتح الذى يختفى على عمق 65 مترا، وأخيرا اللون البنفسجى الذى يختفى على عمق 90 مترا، حيث تصبح فى هذا العمق جميع الألوان شبه منعدمة، وتتحول جميعها للون الرمادى بمختلف درجاته.